ولعل أبرز هذه القنابل في الوقت الحالي القطري المصري حسين ياسر المحمدي الذي أطلق مؤخرا تصريحات نارية وخاصة بعد استبعاده من قائمة الـ18 في مباراة السوبر الأفريقي الأخيرة .
وأحمد بلال الذي تعمد الغياب من التدريبات أكثر من مرة وبات يفكر بجدية في الرحيل في نهاية الموسم.. وهاني العجيزي الذي يلعب أغلب الوقت مع فريق21 سنة, والذي يبدو أن جوزيه يأخذ عليه كثرة الاحتفاظ بالكرة واللعب الفردي ولا يضعه في بؤرة اهتماماته.. وأيضا حسين علي الذي لم يعد سعيدا بالجلوس احتياطيا أو بالخروج من القائمة تماما .
ونصيحتي للجهاز الفني بقيادة جوزيه ضرورة الدفع بهؤلاء اللاعبين فيما هو قادم من مباريات, خاصة أن انضمامهم للأهلي جاء عن اقتناع كامل بمواهبهم وإمكاناتهم ولا معني مطلقا لاستمرارهم أصدقاء للدكة حتي لا يتعرضون للصدأ كغيرهم ممن تعاقدوا مع الأهلي من قبل ورحلوا كما جاءوا!
** لم تكن مباراة مصر وغانا الودية الدولية تجربة والسلام وانما تعددت فوائدها بصرف النظر عن نتيجتها(2/2), فهي آخر احتكاك قوي قبل لقاء منتخب زامبيا الرسمي يوم29 مارس القادم بإستاد القاهرة في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم2010 بجنوب افريقيا, وكانت أيضا فرصة للوقوف علي التشكيلة الأساسية للمنتخب والبدلاء المحتملين الذين لا يقلون مستوي عن الأساسيين, وتلك نقطة مهمة تريح الجهاز الفني وتبعث داخله الطمأنينة, وتعطيه المرونة الكافية لتغيير نتيجة أي مباراة بالأوراق الرابحة البديلة والدفع بها في الوقت المناسب وفي نفس الوقت كشفت المباراة عن عيب خطير في هجوم الفريق وهو اضاعة الفرص والأهداف السهلة بغرابة شديدة, الأمر الذي يستحق وقفة من الجهاز الفني للعلاج وتكثيف تدريبات المهاجمين علي تسجيل الأهداف من مختلف الزوايا وفي كل المواقف, خاصة المواقف السهلة لأنه يبدو أن مهاجمينا يسجلون الصعب فقط!
وكم كانت سعادتي كبيرة بمشاركة النجم محمد بركات, وأزعم من الآن أنه سيكون له دور بالغ التأثير في المباريات المقبلة في التصفيات وسيسهم بدور إيجابي جدا مع زملائه في التأهل بمشيئة الله لمونديال جنوب أفريقيا .
** اندهشت كثيرا عندما قرأت تصريحات للسويسري ميشيل دي كاستال المدير الفني الجديد لفريق الزمالك يحذر لاعبيه من الاستهتار في المرحلة المقبلة, وبأنه سيطرد العناصر الفاسدة أو كما قال بالحرف الواحد سأطرد البذور الفاسدة.. وأقول: أفلح إن صدق! لأن مضمون هذا التصريح ومعناه كثيرا ما سمعته جماهير الزمالك من المديرين الفنيين السابقين أو مسئؤلي الادارة علي امتداد سنوات دون أن يتحقق شيء.. ولكن مين عارف يمكن يكون دكستال سره باتع!
** زي ما هناك عدل, هناك ظلم أيضا.. عبارة بليغة نطق بها نجم النجوم محمد أبو تريكة عندما ألقي كلمة قصيرة جدا بعد فوز التوجولي ايمانويل أديبايور بجائزة أفضل لاعب افريقي.. صدقت يامايسترو ولكن يكفيك حب الملايين في كل مكان حتي في اليابان, فتلك هي أعظم جائزة.