صدقت ياأبوتريكة‏..‏ وبرافو بركات

**‏ سيناريو ما حدث ويحدث في فريق كرة القدم بنادي الزمالك قديم ومتكرر‏,‏ وليت خطوات الاصلاح ولم الشمل التي بذلك مؤخرا تؤتي ثمارها من أجل صالح الكرة المصرية بوجه عام‏,‏ وعودة هذه القلعة الكروية الي سابق عهدها علي وجه الخصوص‏..‏ وعسي حالة التسيب وعدم الانضباط تنقشع‏,‏ وتنزاح الغمة عن هذا الفريق الذي كان حتي سنوات قليلة مضت‏,‏ القطب الثاني في كرة القدم المصرية مع النادي الأهلي‏,‏ لتعود البسمة الي جماهيره التي تعيش المرارة منذ أكثر من أربع سنوات‏.‏
ولكن الأماني والأمنيات شيء‏,‏ وواقع الحال شيء آخر‏..‏
فكم من مرة عاني الفريق من مشاكل‏,‏ ويخرج من يقول انه عائد مرة أخري ولا يعود‏!‏ تكرر ذلك كثيرا لدرجة زرعت الشك في قلوب جماهيره وعشاقه وجعلتهم يعزفون ويحجمون عن متابعة مبارياته ولهم الحق كل الحق بعد أن فاض بهم الكيل وأصيبوا بكل أمراض العصر‏.‏
ومن واقع هذا الحال القديم والمتكرر‏,‏ أشك بشدة في نتيجة جلسات المصالحة والمكاشفة التي تواصلت طوال الأسبوع المنتهي بين الجهاز الفني واللاعبين من جانب وبينهم وبين الجماهير من جانب آخر‏..‏
وأكثر ما أخشاه أن تعود ريما لعادتها القديمة‏,‏ ولهذا فإنني أعتبر مباراة غد أمام الاتحاد السكندري هي الفيصل في عودة الروح والوعي فعلا الي الفريق‏,‏ أو استمرار حالة فقدان الروح والوعي والدخول في غيبوبة طويلة لا يعلم إلا الله متي يخرج منها‏!‏
ونصيحتي لمسئولي هذا النادي وجهازه الفني أن يكفوا عن سياسة الكيل بمكيالين وأن يصنعوا نظاما يطبق علي الجميع ولائحة عقوبات وجزاءات لا فرق فيها بين لاعب وآخر‏,‏ وبتحديد أكثر لافرق فيها بين إبن النادي واللاعب الوافد من الخارج‏,‏ لأن نغمة إبن النادي هي التي خلقت نوعا من الشعور بالظلم عند اللاعبين القادمين من أندية أخري‏,‏ وتفسد العلاقات بين اللاعبين فينزلون الملعب وكأنهم غرباء عن بعضهم البعض وتكون النتيجة الفشل الذريع‏!‏
ومنتهي السذاجة في زمن الاحتراف أن تفرق الادارة أو الجهاز الفني أو المعاون بين اللاعب الذي تربي في النادي‏,‏ واللاعب القادم من الخارج‏,‏ لأن هذا الأخير ليس إبن البطة السوداء وينبغي أن يكون المعيار هو ما يبذل من جهد وعرق وعطاء‏,‏ والمسألة ليست تفرقة عنصرية بغيضة وانما قواعد وأصول وأسس إحترافية لا يطبق منها نادي الزمالك ـ للأسف الشديد ـ حرفا واحدا‏!‏
**‏ أصدقاء دكة الاحتياطي في النادي الأهلي قنابل موقوتة‏,‏ وقابلة للانفجار في أي وقت‏,‏ ما لم يتم التعامل معهم بكياسة ومهارة وشفافية حتي لا تتفاقم مشاكلهم مثلما حدث مع اللاعب رامي عادل الذي وصلت علاقته بجوزيه الي طريق مسدود ورحل إضطرارا‏ .