اعلن بنك الاحتياطي الفدرالي الامريكي (الذي يقوم بوظائف البنك المركزي) ان حالة الاقتصاد الامريكي تدهورت خلال
الاقتصاد الامريكي يواجه ازمة قد تستمر لمطلع العام المقبل
شهري يناير وفبراير في عام 2009.
واوضح تقرير صادر عن الاحتياطي الفدرالي، والذي يستند اليه عادة في اتخاذ قراراته بشأن سعر الفائدة، انه لا يتوقع تحسن وضع الاقتصاد الامريكي قبل نهاية عام 2009 او مطلع عام 2010.
واوضح التقرير ان اغلب قطاعات الاقتصاد الامريكي تعاني من التدهور، كما ان سوق العقارات الامريكي يعاني من تراجع واضح في اكثر مناطق الولايات المتحدة.
واشار التقرير الى ان قطاع الصناعة يعاني من تراجع مستمر لانشطة بعض فروعه، وبشكل اجمالي يعاني من تراجع واضح.
وبالنسبة لقطاع البنوك، فان القروض التي يقدمها تقلصت، ولازالت تتبع سياسة تقييد الائتمان الذي تقدمه للمستهلكين والمستثمرين بعد ان عانت عدة بنوك كبرى من خسائر هائلة.
واوضحت الارقام الرسمية انكماش الاقتصاد الامريكي بنسبة 6.2% خلال الربع الاخير من عام 2008، وهو اكبر انكماش منذ اكثر منذ عشرين عاما.
وحذر بين برناركي رئيس الاحتياطي الفدرالي من دخول الاقتصاد الامريكي في حالة الركود التضخمي اذا لم تتحرك السلطات بشكل فعال لتنشيط الاقتصاد.
وشدد برناركي على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحقيق الاستقرار في الاسواق المالية، وأكد ان هذا سيؤدي الى المساهمة في تنشيط الاقتصاد.
ومن المخطط ان يعقد اعضاء لجنة السياسات في الاحتياطي الفدرالي اجتماعا خلال اسبوعين لاتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة.