لا تفزعوا ولا تراعوا فأنا لن أقوم بمناقشة أو تحليل هذه الإتفاقية المشؤومة سياسياً أو قانونياً أو عسكرياً فقد أشبعها النقاد والإعلاميين المختصين بل أماتوها تمحيصاً وتدقيقاً. أنا أريد فقط أن أتناول الجانب الأخلاقي فيها كإتفاقية ترتب عليها وينتج عنها واقع مرير يعيشه الملايين من أبناء شعبنا المرابط الصابر في أراضينا الفلسطينية المحتلة وفي أرض الشتات بل وربما يمتد ذلك التأثير إلى أبعد من ذلك بكثير. وقبل