ادهم ابراهيم عطية عضو مبدع
عدد الرسائل : 132 العمر : 29 الموقع : www.google.com العمل/الترفيه : طالب المزاج : فاضى النقاط : 55943 تاريخ التسجيل : 25/01/2009
| موضوع: قصة0000 صور من تضحية الاباء والامهات الجمعة 13 فبراير 2009, 20:55 | |
| صـور من تضحيــة الآبـــاء والأمهــــات ..)
--------------------------------------------------------------------------------
* هذه أمٌ رُزقت بطفلٍ مُعاق ، عمره الآن سبعة عشرة عام عمره الآن وهو على حالة وهيئة من عمره سنةٌ واحدة فقط ، مشلول وتخلفٌ عقليا ، وخلال هذه السنين هي التي تقوم عليه تسقيه وتطعمه وترعاه وتنظفه تخافُ وتحنو عليه ، تخاف عليه أكثر من خوفها على إخوته ؛ لأنه لا يستطيع الإعتماد على نفسه .
( لا إله إلا الله ما أعظم هذه الشفقة التي قليلاً ما نجدها في قلب مخلوق إلا في قلب الأم .
* وهذه أمٌ أخرى رُزِقت بابنٍ كفيف البصر ، فلا تذهب إلى أي مكان إلا وهو معها من شدة خوفها عليه ، قدَّمتْ الغالي والنفيس لأجل أن يرى ويُبصر ولكنَّ الله عزَّ وجل لم يُوفقها لذلك لحكمةٍ أرادها سبحانه وتعالى . يقول الشيخ : تُحدّثني وهي تبكي، وتقول : والله إنه أحبُّ إخوته إلى قلبي ، تتمنَّى هذه الأم أن تعمى وتفقد عينيها الإثنتين ليُبصر ابنها ولو بعين واحدة .
أيها الأحبة : من منَّا يُعامل والديه بمثل هذا الفعل إذا أصبحا كبيرين وأصبحا في أشدِّ الحاجة إلى أبناءهما ؟
* وهذه صورةٌ قلَّما نجدُ مثلها : أبٌ أصيبتْ يدهُ بالتلف في حادث ، فخيّروه الأطباء بين إجراء عملية تعودُ بعدها اليدُ كما كانت أو أن تُبتَر من المِرْفق ، هل تعلمون ماذا كان اختيار الأب ؟ كان إختار الأبُ أن تُبترَ يده ؛ هل تعلمون لماذا ؟ لأن تكاليف إجراء العملية سوف تؤثر على إكمال دراسة ابنه الجامعية ..
( لا إله إلا الله ؛ ضحَّى بجزءٍ من جسمه لأجلِ ان يُكمل ابنه دراسته الجامعية ..) . ماذا عسانا أن نقول فيمن يبخل بالإبتسامة في وجه والديه !
لأُمِكَ حَقُّ لو عَلِمْـتَ كبيـرُ *** كثيـرُكَ يـا هـذا لديْـهِ يسِيـرُ فَكَمْ ليْلةٍ باتَتْ بثِقَلِكَ تشْتكِـي *** لهـا مِـنْ جَواهَـا أنَّـةٌ وزَفيـرُ وفي الوْضْعِ لا تَدْري علَيْها مشَقَّةٌ *** فَمِنْ غُصَصٍ مِنْها الفُؤادُ يَطِيرُ وكَمْ غَسَّلْتْ عنْكَ الأذَى بِيَمِينِها *** ومَا حِجْرُهـا إلاَّ لدَيْـكَ سَريـرُ وتُفَدِّيكَ مِمَّا تَشْتكيهِ بِنفْسِها *** ومِـنْ ثَدْيهـا شَـرابٌ لَدَيْـكَ نَمِيـر وكَمْ مَرَّةٍ جَاعَتْ وأعْطَتكَ قُوتَها *** حُنُوّاً وإشْفَاقًـا وأنْـتَ صَغيـرُ فَضَيَّعْتها لمَّا أسَأْتَ جَهَالةً *** وطَالَ عَليْـكَ الأمْـرُ وهـوَ قَصِيـرُ فَآهٍ لِذِي عَقْلٍ ويَتَّبِعُ الهوى *** وآهٍ لأعْمَـى القَلْـبِ وهـوَ بَصيـرُ فَدُونَكَ فَارْغَبْ في عَمِيمِ دُعاءِها *** فَأنتَ لَمَـا تَدْعُـو إليـهِ فقِيـرُ
تحياتى للجميع | |
|