[/center] برنامج الجودة والاعتماد التربوي
تعتبر الجودة أحد أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمستوى أدائه في العصر الحاضر الذي يطلق عليه بعض المفكرين بأنه "عصر الجودة ”
فلم تعد الجودة ترفاً ترنو إليه المؤسسات التعليمية أو بديلاً تأخذ به أو تتركه الأنظمة التعليمية " بل أصبح ضرورة ملحة تمليها حركة الحياة المعاصرة ، وهي دليل على بقاء الروح وروح البقاء لدى المنظمة أو المؤسسة التعليمية
والجودة هي لغة التطور والتغيير والتحسين المستمر الدائم للنجاح والتميز
مفهوم الجودة في التعليم
" إن مفهوم الجودة الشاملة في التعليم له معنيان مترابطان " أحدهما واقعي والآخر حسي . والجودة بمعناها الواقعي تعني التزام المؤسسة التعليمية بإنجاز مؤشرات ومعايير حقيقية متعارف عليها مثل : معدلات الكفاءة الداخلية الكمية ومعدلات تكلفة التعليم . أما المعنى الحسي للجودة فيرتكز على مشاعر أو أحاسيس متلقي الخدمة التعليمية كالطلاب وأولياء أمورهم
فوائد الجودة
• ضمان استمرارية وثبات جودة الخدمات التعليمية وبالتالي إرضاء أولياء الأمور والطلاب .
• تخفيض وتقليل إهدار إمكانات المؤسسة من حيث الموارد ووقت العاملين .
• إن النظام الإداري المتميز الذي يطبق من خلاله الآيزو ويمكن المؤسسة من تحليل المشكلات التي توجهها ويجعلها تتعامل معها من خلال الإجراءات التصحيحية والوقائية وذلك لمنع مثل تلك المشكلات من الحدوث مستقبلاً .
• زيادة الكفاءة التعليمية من خلال مشاركة الجميع بفاعلية في إدارة المؤسسة التعليمية نظراً لدراية كل فرد بدوره ومسئولياته ومشاركته في التطوير والتحسين مما يترك أثراً نفسياً وإيجابياً على كل العاملين .
• رفع مستوى الوعي لدى أولياء الأمور والطلبة والمجتمع تجاه المدرسة من خلال إبراز الالتزام بالجودة .
• الإسهام في تأكيد السمعة الجيدة للمدارس محلياً وعالمياً .
• إن المراجعات الداخلية ومراجعات الإدارة المنتظمة التي هي من صلب نظام الآيزو تجعل النظام يعمل لخدمة المؤسسة وليس العكس .
• ربط كل أقسام المؤسسة وجعل عملها متناسقاً بدلاً من وجود نظام إداري منعزل لكل قسم أو إدارة . وهذا بالتالي يؤدي إلى انضباط أكثر وتحليل أدق للمشكلات التي يمكن أن تحدث .
• وجود نظام شامل ومدروس للمؤسسة التعليمية سينعكس إيجابياً على طلابها لأنهم سيكونون من أوائل من يحس بتطبيق هذا النظام وهذا بلا شك سيؤدي إلى لبنة هامة من لبنات الانضباط واحترام الأنظمة في نفوسهم فضلاً عن تعرفهم على سياسات نظام جودة عالمي في سن مبكرة .
• تطبيق النظام سيقلل من البيروقراطية الإدارية إلى حد بعيد ويتخلص من كثير من الإجراءات المتكررة والمتعارضة أحياناً وفي الوقت نفسه سيبقى ملتزماً بالتعليمات الرسمية "