أبو تريكة : جوزيه السبب في تطور أدائي وفوزي بالألقاب

أبو تريكة : جوزيه السبب في تطور أدائي وفوزي بالألقاب



أبو تريكة أفضل لاعب في استفتاء بي بي سي
محيط : حرص محمد أبوتريكه نجم فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي المصري بعد تسلمه جائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2008 في استفتاء هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، على إهداء الجائزة إلى مانويل جوزيه المدير الفني لفريقه.

وأوضح أبو تريكة عقب تسلمه الجائزة أن اهدائه إياها لمدربه يعد نوع من الوفاء لرجل له فضل كبير عليه وله أيضاً دوراً كبيراً في تطور مستواه وما يحصده الآن من ألقاب وجوائز مختلفة.

وتابع "الساحر" قائلاً :" أن فوزي بالجائزة فخر لي وللأهلي وللكرة المصرية وهي نتاج عمل جماعي.. أوجه الشكر لزملائي اللاعبين والجهاز الفني وجميع المدربين على كل مابذلوه معي وأنا سعيد جداً بتلك الجائزة."

وتوجه اللاعب الدولي بالشكر لكل نجوم المنتخب المصري والجهاز الفني، مؤكداً أن الإنجازات الجماعية هي التي تمنحه الألقاب الفردية، وأنه فخور جداً لكونه اللاعب العربي الثاني بعد زميله محمد بركات الذي فاز بالجائزة من قبل، وهو ما يعتز به كثيراً.

واختتم أبوتريكة حديثه بالإشارة إلى عشقه لكرة القدم منذ الصغر، مؤكداً أن والده كان يتمنى ان يراه مهندساً، ومرجعاً إلى ماوصل إليه وتواجده فى هذه المكانة في قلوب الناس إلى فضل الله الكبير عليه.



تريكة يهدي الجائزة لجوزيه
وفى المقابل، وصف البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق نجمه الدولي بأنه انسان رائع، مشيراً إلى أنه لا يجد مايقوله في هذا التوقيت، ولكنه فقط يستطيع التأكيد على أن "الساحر" لاعب موهوب للغاية.

وأكد جوزيه أن هذا الموقف أعاده خمس سنوات إلى الوراء، متذكراً الحديث الذي دار مع الكابتن حسام البدري المدرب العام حول إمكانية التحاق اللاعب القادم من الترسانة بصفوف الأهلي، ومدى تخوف النجم الدولي من مشاهدة جوزيه للشرائط التي تحمل لقطات لمهاراته وأبرز مبارياته، والتي مازال اللاعب يحتفظ بها حتى الآن رغبة منه في تذكر تلك اللحظات دائماً.

الجدير بالذكر أن علاقة وطيدة تربط أبو تريكة بمدربه البرتغالي، دفعت الأخير للإعلان صراحة عن منحه صوته في استفتاء "الكاف" لأفضل لاعب داخل القارة، على حساب زميليه في الفريق الأنجولي أمادو فلافيو، وقائد المنتخب المصري أحمد حسن.

وكان النجم الكبير قريباً جداً من الإحتراف في الدوري السعودي قبل ثلاثة أشهر، وبالتحديد في نادي الهلال، ولكن رغبته قوبلت برفض قاطع من الجماهير ومجلس الإدارة، خاصة بعد خسائر اليابان واهتزاز مستوى الفريق، وحاجته لبقاء أعمدته الأساسية، التي يعد تريكة واحداً منها لما يتمتع به من قدرة كبيرة على حسم اللقاءات الهامة والحساسة في الأوقات القاتلة.